Le Parisien : ماكرون و"الدرس الأهم" من كلمته الى الأمة.
Description
مخاوف من أزمة دستورية في فرنسا، الصورة المنمقة "للجولاني"، وعدم وضوح آليات مراقبة وقف إطلاق النار في لبنان. من أهم العناوين التي نشرتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الجمعة 6 كانون الأول/ديسمبر 2024.
Le Parisien
ماكرون يواجه مرة أخرى طريقًا مسدودًا.
خاطب الرئيس مساء أمس الفرنسيين، بعد 24 ساعة من التصويت على مذكرة حجب الثقة عن الحكومة، لكنه بحسب كتّاب المقال لم يقدم أي قرارات أو حلول للخروج من المأزق. في النهاية، قرر تعيين ضيف جديد في "ماتينيون "في الأيام المقبلة، لتشكيل حكومة تمثل جميع القوى السياسية، التي يمكنها المشاركة فيها أو، على الأقل، تلتزم بعدم عرقلة العمل. وراء هذه الصيغة المعقدة، يكمن الأمل في اتفاق يمتد من الحزب الاشتراكي إلى حزب الجمهوريين، وهو ما كان يسعى إليه منذ تموز/يوليو، بعد أن تلقى درسًا قاسيًا حيث كان ميشيل بارنييه في قبضة التجمع الوطني، وقد تم تمزيقه من قبلهم، وفق " Le Parisien".
ماكرون، وبينما أكد أنه سيقدم قانونًا خاصًا للميزانية في البرلمان منتصف هذا الشهر، كسر سيناريو الاستقالة المبكرة، التي يطالب بها معارضوه وأغلبية الفرنسيين بحسب الاستطلاعين الأخيرين، وشدد قائلاً: "الولاية التي منحتموني إياها هي ولاية لخمس سنوات وسأمارسها بالكامل، حتى نهايتها."
Le Monde
في فرنسا: خطر أزمة مؤسسية بعد إسقاط الحكومة
نقرأ في الصحيفة أن فشل حكومة ميشيل بارنييه يعكس صعوبة فرنسا في الانتقال إلى ثقافة التسوية. وحتى حزيران/يونيو المقبل، وهو التاريخ الذي ستتاح فيه إمكانية حل جديد للجمعية الوطنية، يجب مواجهة خطرين: الجمود، وتزايد نفوذ اليمين المتطرف.
الهدف الحقيقي للرقابة ليس بارنييه بل إيمانويل ماكرون. فحزب "فرنسا الأبية" يدعو علنًا إلى عزله، بينما يختار اليمين المتطرف استخدام الحبال، واعدًا بـ "بناء مشترك" مع الحكومة المقبلة دون أن يضمن لها البقاء طويلًا. وهو ما جعل خطر تحول الأزمة السياسية إلى أزمة مؤسسية أمرًا واقعيًا الآن، ليس فقط بسبب حدة انعدام الثقة تجاه رئيس الجمهورية، ولكن أيضًا تجاه البرلمانيين الذين يُتهمون جماعيًا بالعجز.
تقول " Le Monde" إن أيّ ائتلاف لن يتمكن من الصمود إلا إذا تم التوصل إلى اتفاق مسبق بين الأطراف. وكلما كانت الأطراف أكثر عددًا، أصبح التوصل إلى توافق أمرًا أكثر صعوبة. وهذا يتطلب وقتًا، بينما لا يمتلك البلد رفاهية الانتظار.
La Croix
الجولاني، الإسلامي المتشدد ذو الصورة الأنيقة الذي يرعب الأسد.
يحاول أبو محمد الجولاني أن يصنع لنفسه سمعة رجل منفتح وفق " Julie Connan". فهو يستقبل الصحفيين الغربيين بكل سرور، ويرتدي حتى بدلة وربطة عنق مع الحفاظ على لحيته الكثيفة. ولكن مؤلف كتاب "دروس من الأزمة السورية" أوديل جاكوب يقول إن الجولاني يحاول أن يخدع الجميع. أهدافه ووجهه الجديد تثير الجدل في مجتمع الخبراء، بين أولئك الذين يرون فيه شراً لا بد منه لتجاوز صفحة بشار الأسد وأولئك الذين يعتقدون أن ماضيه وصلاته بالجهاديين ليست بعيدة جدًا.
أبو محمد الجولاني يرغب في القدرة على فرض حكم جديد في حلب، ليظهر أن هناك بديلاً سياسيًا عن النظام في دمشق، بحسب ما نقلت " Connan" عن جيروم دريفون، خبير في مجموعة الأزمات، الذي يشير كذلك إلى أن هدف زعيم هيئة تحرير الشام في النهاية هو تدمير النظام السوري واستبداله. فبعد 24 عامًا في السلطة، لم يكن بشار الأسد مهددًا كما هو الآن.
Libération
هل صحيح أن إسرائيل انتهكت وقف إطلاق النار مع لبنان أكثر من 100 مرة؟
يشير Alexandre Horn الى تبريرات هذه الهجمات المتكررة، التي تصفها القوات الإسرائيلية دائمًا بأنها ردود على "انتهاكات لوقف إطلاق النار"، يبدو أنها لم تقنع العواصم الغربية التي شاركت في التفاوض على الاتفاق. الدبلوماسية الفرنسية قلقة، وانضمت إليها الولايات المتحدة، متهمة أيضًا إسرائيل بانتهاك الاتفاق، خاصة مع وجود طائرات مسيرة في سماء بيروت.
لكن هذه الانتهاكات المتكررة لا تعني بالضرورة انهيارًا فوريًا لوقف إطلاق النار. بشكل عام، الاتفاق صامد. كان هناك قصف متقطع، لكننا انتقلنا من عشرات الضربات يوميًا إلى واحدة، ربما اثنتين. بعض المتخصصين أكدوا ايضا أنها لا تعني بالضرورة خرقًا للهدنة، مع الإشارة إلى أن آليات المراقبة التي قد تستخدمها فرنسا والولايات المتحدة لمواجهة الانتهاكات لا تزال غير واضحة.
L’humanité
غوص في جحيم السجون الإسرائيلية.
التعذيب، المعاملة اللاإنسانية والمذلة، الحرمان من الطعام، العنف الجنسي، الاحتجاز في السر، والاختفاء القسري: هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان أصبحت منتشرة في السجون الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر 2023. جمعية "الضمير" الفلسطينية تقول، بحسب ما نقلته الصحيفة، إن الأشخاص يُحتجزون في المعسكرات داخل أكواخ ضيقة، يتعرضون في الشتاء لدرجات حرارة منخفضة. كما أنهم قليلاً ما ينامون على الأرض مباشرة.
في هذه المعسكرات أيضًا، يُقال إن المعتقلين يُحتجزون بشكل دائم مكبلي الأيدي، أعينهم مغطاة، ويُجبرون على الجلوس أو القرفصاء لساعات طويلة وأحيانًا يُتركون لمهاجمة الكلاب وغالبًا ما يتعرضون للإساءات الجنسية. وتظهر صور لمعتقلين من غزة في معسكر "سد تيمان" وهم على ركبهم، وأيديهم مكبلة، وأعينهم مغطاة في مشاهد تذكر بمراكز التعذيب الأمريكية في العراق، مثل أبو غريب، التي كانت صورها صدمة للعالم عام 2004.